إقتصادالصفحة الرئيسيةخبر عاجلمصارف وإتصالات

تنبيه مصرفي… وتصويب!

علّق مصدر مصرفي على ما جاء عقب المقابلة الأخيرة للحاكم السابق للمصرف المركزي رياض سلامة بالقول: نُشِر في أحد المواقع الإخبارية الإلكترونية مقال غير موقَّع، حلّل حديث الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة إلى إحدى القنوات، ليخلص إلى نتيجة وحيدة استهدفت جمعية المصارف.

ويُضيف المصدر “بمعزل عما قاله سلامة في حواره المتلفز، من وجهة نظره كأحد أبرز الرموز الفاعلة في هرميّة القطاع العام لثلاثين عاماً، فإن جمعية المصارف، بأعضائها، قطاع خاص أدّى دوراً مركزياً لعقود في إنعاش البلاد، إلى أن حلّت الأزمة التي لا تزال تنعكس بوطأتها الكبيرة على المصارف التي عانت كثيراً، كما اللبنانيين، بسبب ما ورثته عن السياسات، أمِن السلطة كانت أو من المصرف المركزي نفسه. ومع ذلك، فإنها لم ولن تتأخر عن أداء واجبها ودورها وتحمّل مسؤولياتها، وستكون حجر الزاوية في بنيان الاقتصاد الموعود”.

ويتابع آسفاً: أما أن يصل الحقد بصاحبه إلى حدّ توجيه إصبع الاتّهام حصراً نحو مجموعة بعينها، فهذا ما لا يستقيم الادّعاء بالسعي إلى كشف الحقيقة أو على الأقل خدمتها. ذلك إن أسباب الانهيار الكبير معروفة، وكذلك المسؤول عن الإنفاق وعن سياسات الدعم والتهرّب الجمركي والتوظيف الفائض واستدانة الدولة وعجز الموازنات وعجز الميزان التجاري …إلخ، ما يدفع بحاكم المصرف المركزي الحالي الدكتور كريم سعيد إلى وصف الأزمة بالنظامية، وسعيه إلى إيجاد الحلول العادلة لها.

وختم المصدر: إلى أن تتم صياغة الحلول العادلة، فإننا نكتفي بإحالة كاتب المقال إلى البيانات المالية نصف الشهرية الرسمية الصادرة عن مصرف المركزي، والتي تبيّن حجم ودائع المصارف لدى مصرف لبنان. فمنها يمكنه استقاء الحقيقة وملامسة الواقع، لتأتي مقاربته عادلة.

زر الذهاب إلى الأعلى